وقف الشيخ المهيب ذو اللحيه الكثيفه وهو إمام وخطيب مسحد ممتاز ومفوه ومنتهى البلاغه..أعرفه شخصيا.وأحب أن يؤمنى فى الصلاه..مو رجل دمث الخلق.عذل اللسان.عفيف القول والكلم.يدعى الشيخ (الديدامونى)وهو للحق رجل فقيه فيما أتاه الله من فضل.وقف أمام جارى ناجر الحبال والعبوات البلاستيكيه يريد شراء 150 شيكاره لتعبئة محصول القمح الذى رزقه به الله من غرس يداه.فالرجل يملك أرضا زراعيه شاسعه بارك الله له فيها ورزقه منها حلالا طيبا..وقف الشيخ الديدامونى يساوم جارى فى ثمن( الشكاير)السعر المعلن للشبكاره الواحده جنيهاونصف الجنيه..(150 قرشا)ظل الشيخ بساوم التاجر بغية أن يشترى على سعر 140 قرش!ّ!! وأنا واقف متعجبا مندهشا..فما قيمة الـ 10
قروش فى محصول قيمته 15 طنا من خير الله وقضله..ورحت أتعجب وأنا انظر الى لحيته الكثه وسمت الصلاه على محياه..وراح جارى ينظرى لى نظره اعرف مغزاها..(المهم)ذهب الرجل بعد أن أشترى (الـ 150شيكاره)..بسعر 145 قرشا للشبكاره الواحده..!!(يعنى المحروس وفر 225 قرشا) وهو مبلغ لايشترى علبة سجاير (كليوباترا)!!باغتنى جارى قائلا..شايف يا عم المشايخ اللى بيقولوا قال الله وقال الرسول؟ببفاصل فى اتنين جنيه وربع..........
قلت له مهدءا..يمكن ممعاهوش فلوس كفايه؟أو لاقى السعر ده عند غيرك؟
قال..لاء أنت فاهم أنا أقصد أيه.
لفنى الصمت ورحت أتذكر قول الله تعالى..(أتو حقه بوم حصاده)هل فعلا مثل هذا الديدامونى
سيؤتى حقه بوم حصاده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
....................................................................
لاتعليق............... أشكركم.
قروش فى محصول قيمته 15 طنا من خير الله وقضله..ورحت أتعجب وأنا انظر الى لحيته الكثه وسمت الصلاه على محياه..وراح جارى ينظرى لى نظره اعرف مغزاها..(المهم)ذهب الرجل بعد أن أشترى (الـ 150شيكاره)..بسعر 145 قرشا للشبكاره الواحده..!!(يعنى المحروس وفر 225 قرشا) وهو مبلغ لايشترى علبة سجاير (كليوباترا)!!باغتنى جارى قائلا..شايف يا عم المشايخ اللى بيقولوا قال الله وقال الرسول؟ببفاصل فى اتنين جنيه وربع..........
قلت له مهدءا..يمكن ممعاهوش فلوس كفايه؟أو لاقى السعر ده عند غيرك؟
قال..لاء أنت فاهم أنا أقصد أيه.
لفنى الصمت ورحت أتذكر قول الله تعالى..(أتو حقه بوم حصاده)هل فعلا مثل هذا الديدامونى
سيؤتى حقه بوم حصاده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
....................................................................
لاتعليق............... أشكركم.