كل ما كنت أتمناه حينها أن يمتد هذا الليل ليحتوي كل آلامي...
حين أيقنت ألا جدوى من استعطافي ذاك....بت أتمنى أن يستوعب جزءا من تلك الأحزان...
بعد بضع ساعات انبلج الصبح و آلامي هي ذاتها بين ضلوعي...و الليل انقضى كعادته...دون منافاة لقانون الطبيعة...وحدي حينها كنت الخارجة عن القانون....
" في هدأة الليل لن أحتاج إلى الكثير من الضوء
و لكن قد تقتلني الحاجة الى النور....!!"
-1-
كنا ما يربو عن العشرين...
قتلناه وجلسنا "متحدين" لنتقاسم تركته...فهكذا كان دأبنا...نغدر احدنا ونجتمع في وحدة حول الغنيمة...
و تتالت الجلسات و توالى القتل إلى أن بقيت أنا وهو وجها لوجه...!!
نظرت إليه في استجداء و قلت..
"ألا إنني أكلت يوم أكل الثور الأبيض"
-2-
كنت أوهم دوما نفسي باني في غنى عمن يفهمني....إن فهمت الآخر
اليوم ُأقِرُّ أني في حاجة لمن يفهمني بعد أن لا أحد يرغب في أن يفهمه الآخر!!
-3-
دوما يرددون ما أصعبها من لحظة حينما يطعنك احدهم من الخلف لتلتفت فتجد أنها يد من أحببت...
أقول أنا:"بل ما أصعبها من لحظة حين تطعن من الخلف لتلتف فتجد أن الفاعل يدك...!!"
-4-
أن تموت و تكتب في عداد الموتى
أهون بكثير أن تحيا و أنت في عداد الموتى ...!!
-5-
كان يدرس كثيرا و ينام قليلا و لا يأكل....
عندما فُرِجَت....و تولى زمام بعض الأمور
غدا ينام و يأكل كثيرا و كذلك ينهب كثيرا..!!
-6-
مات أخوه.....أجهش بالبكاء حينما سألوه عن السبب قال انه مدين له بألف دولار لم يسددها له أخوه " العاق" قبل مماته...
مات صديقه فبكى أكثر من بكائه على أخيه أجاب حينما سئل....كان سيمنحني شقته قبل أن يهاجر..
مات والده...فانفرجت أساريره مع بعض دموع التماسيح
لم يكن تمت من بُدٍّ لسؤاله فوالده صاحب أكبر شركات البلد وأخوه مات...!
-7-
تكلم كثيرا عن حقوق الإنسان
وعن حق استرجاع البقاع المقدسة
و عن الانتفاض ضد الظلم... و عن و عن...
قيل له يوما نحن في حاجة لبعض المال من اجل التبرعات للفلسطينيين
أجاب متذرعا :"أنا مفلس.... ما أقبح الفقر....!!"
وعاد إلى البنك سريعا ليتفقد رصيده المتخم
-8-
تركت الدراسة....فقلت لعلها لا تقوى عليها..!!
تركت وطنها فقلت لعلها لا تقوى على قَرِّه وحَرِّه...!!
ذات يوم قيل لي أنها تركت شرفها هناك.......فلم أجد لها عذرا و لن أحاول
-9-
مذ صغري و أنا لا أنام إلا بعد أن أفكر في مصير كرتنا الأرضية جراء ثقب الأوزون...
اليوم لست بحاجة إلى التفكير لأن ذاك الثقب اتسع ليشمل كل الكرة الأرضية....ببساطة لم يبق تمت أوزون!!!
-10-
كنت كلما أوصدت الأبواب أمامي..أعود إلى محياها البريء ارتشف منه بعض الأمل....!
في عصر إحدى الأيام عدت إليها فوجدت أنهم غثوا فسادا في وجهها....
بعضهم رسم عليه خارطة الطريق...وبعضهم تبرع بإحدى قسماته لهم...و الباقي بلا ملامح...!!
-11-
و أخيرا ستجتمع الإطراف للحوار...
جلسوا حول طاولة المفاوضات
مزدردين بنهم حمائم السلام
بعدها ....قال حكيمهم
انتشروا في مناكبها فقد حسم الأمر...!
-12-
لم يكن من عادته أن يتدثر قبل نومه
لان أمه هي من كانت على الدوام تغطيه بعد أن تطبع على جبينه قبلة ما...
ليلة وفاة أمه مات بردا...!!
-13-
يقول احدهم...
قالت لي يوما :ً
-أنت أجمل إنسان تعرفت عليه..
وفي يوم آخر قالت لي :
-أنت أنبل إنسان يمكن أن يصادفه كيان...
وبعد فترة قالت :
- أنت أروع مما يمكن أن يكون عليه إنسان ...
وبعد فترة أخرى وببساطة تركتني وذهبت إلى من قالت لي ذات يوم أنه الأقل جمالاً ونبلاً وروعة!!
و أقول أنا: "و ما هو الحب ؟"
إلى الجميع مني....قلب ينبض بمودة ....
------------------------------------
شكر خاص لمن تسبب في كل الآمي
حين أيقنت ألا جدوى من استعطافي ذاك....بت أتمنى أن يستوعب جزءا من تلك الأحزان...
بعد بضع ساعات انبلج الصبح و آلامي هي ذاتها بين ضلوعي...و الليل انقضى كعادته...دون منافاة لقانون الطبيعة...وحدي حينها كنت الخارجة عن القانون....
" في هدأة الليل لن أحتاج إلى الكثير من الضوء
و لكن قد تقتلني الحاجة الى النور....!!"
-1-
كنا ما يربو عن العشرين...
قتلناه وجلسنا "متحدين" لنتقاسم تركته...فهكذا كان دأبنا...نغدر احدنا ونجتمع في وحدة حول الغنيمة...
و تتالت الجلسات و توالى القتل إلى أن بقيت أنا وهو وجها لوجه...!!
نظرت إليه في استجداء و قلت..
"ألا إنني أكلت يوم أكل الثور الأبيض"
-2-
كنت أوهم دوما نفسي باني في غنى عمن يفهمني....إن فهمت الآخر
اليوم ُأقِرُّ أني في حاجة لمن يفهمني بعد أن لا أحد يرغب في أن يفهمه الآخر!!
-3-
دوما يرددون ما أصعبها من لحظة حينما يطعنك احدهم من الخلف لتلتفت فتجد أنها يد من أحببت...
أقول أنا:"بل ما أصعبها من لحظة حين تطعن من الخلف لتلتف فتجد أن الفاعل يدك...!!"
-4-
أن تموت و تكتب في عداد الموتى
أهون بكثير أن تحيا و أنت في عداد الموتى ...!!
-5-
كان يدرس كثيرا و ينام قليلا و لا يأكل....
عندما فُرِجَت....و تولى زمام بعض الأمور
غدا ينام و يأكل كثيرا و كذلك ينهب كثيرا..!!
-6-
مات أخوه.....أجهش بالبكاء حينما سألوه عن السبب قال انه مدين له بألف دولار لم يسددها له أخوه " العاق" قبل مماته...
مات صديقه فبكى أكثر من بكائه على أخيه أجاب حينما سئل....كان سيمنحني شقته قبل أن يهاجر..
مات والده...فانفرجت أساريره مع بعض دموع التماسيح
لم يكن تمت من بُدٍّ لسؤاله فوالده صاحب أكبر شركات البلد وأخوه مات...!
-7-
تكلم كثيرا عن حقوق الإنسان
وعن حق استرجاع البقاع المقدسة
و عن الانتفاض ضد الظلم... و عن و عن...
قيل له يوما نحن في حاجة لبعض المال من اجل التبرعات للفلسطينيين
أجاب متذرعا :"أنا مفلس.... ما أقبح الفقر....!!"
وعاد إلى البنك سريعا ليتفقد رصيده المتخم
-8-
تركت الدراسة....فقلت لعلها لا تقوى عليها..!!
تركت وطنها فقلت لعلها لا تقوى على قَرِّه وحَرِّه...!!
ذات يوم قيل لي أنها تركت شرفها هناك.......فلم أجد لها عذرا و لن أحاول
-9-
مذ صغري و أنا لا أنام إلا بعد أن أفكر في مصير كرتنا الأرضية جراء ثقب الأوزون...
اليوم لست بحاجة إلى التفكير لأن ذاك الثقب اتسع ليشمل كل الكرة الأرضية....ببساطة لم يبق تمت أوزون!!!
-10-
كنت كلما أوصدت الأبواب أمامي..أعود إلى محياها البريء ارتشف منه بعض الأمل....!
في عصر إحدى الأيام عدت إليها فوجدت أنهم غثوا فسادا في وجهها....
بعضهم رسم عليه خارطة الطريق...وبعضهم تبرع بإحدى قسماته لهم...و الباقي بلا ملامح...!!
-11-
و أخيرا ستجتمع الإطراف للحوار...
جلسوا حول طاولة المفاوضات
مزدردين بنهم حمائم السلام
بعدها ....قال حكيمهم
انتشروا في مناكبها فقد حسم الأمر...!
-12-
لم يكن من عادته أن يتدثر قبل نومه
لان أمه هي من كانت على الدوام تغطيه بعد أن تطبع على جبينه قبلة ما...
ليلة وفاة أمه مات بردا...!!
-13-
يقول احدهم...
قالت لي يوما :ً
-أنت أجمل إنسان تعرفت عليه..
وفي يوم آخر قالت لي :
-أنت أنبل إنسان يمكن أن يصادفه كيان...
وبعد فترة قالت :
- أنت أروع مما يمكن أن يكون عليه إنسان ...
وبعد فترة أخرى وببساطة تركتني وذهبت إلى من قالت لي ذات يوم أنه الأقل جمالاً ونبلاً وروعة!!
و أقول أنا: "و ما هو الحب ؟"
إلى الجميع مني....قلب ينبض بمودة ....
------------------------------------
شكر خاص لمن تسبب في كل الآمي
