ملاحظه: أن لايمت العنوان للموضوع بصلة ..!! .... هي مجرد عادة حمقاء فتكرموا علي بتجاوزها . , . والنصيحة الوحيدة التي أقدمها لكم تسلحوا بالصبرهنا ـــــــــــــــــ قبل بضع سنوات خلت (بضع هنا تحمل المعنى العددي لكلمه بضع وليس التخيلي) تزينت بأرطال من مساحيق الزينه ولبست ثوبي الأبيض بكل فخر ووقفت بكل سعاده (بلاهة) انتظر ان تنطلق الزغاريد وأصوات الأطفال من خلفها تقول نصلي ونقول عليك يارسول ونفرح في ليلة فرحكم ياأحبابنا يا أهل الأصول وأنا لا أدعوا الله الإبشيء واحد أن يكون كل شيء جيد حد الكمال في هذه الليله وقفت وأنا اعتقد اني سأمضي بنفسي نحو التحرر من كل القيود التي تقيد الفتاه في مجتمعنا (لم أكن أعلم حينها أني أقدم نفسي أضحيه في محراب المسئوليه) وكل مايليها من تخيلات . . . . المشهد عند باب الصالة أفاجئ بمجوعة من النسوة والفتيات تسلحن بالدفوف وبمجرد أن لمحوا خيالي قادم بدؤا يصرخون دقوا المزاهر يالله وياهل البيت تعالوا جمع ووفق والله وسدقوا الي قالوا لا أكذب أن قلت لكم أن الكون بثقله هوى فوقي حينها وان الدموع كادت ان تخرج من اذاني (لاني لا أسمح لها بأفساد مكياجي) تسمرت في مكاني لأكثر من 15 دقيقه وأنا أواجه جيشاً جراراً من النسوة يحاولن أن يقنعني بأن لا أبداء حياتي الزوجيه بمعصيه وان الموسيقى حرام والرقص على الكلمات الماجنه فسق ويترك اثره على الحياة الزوجيه واننا أن أردنا التوفيق من الله يجب أن نفعل ما يرضيه حتى يرضينا لكن يبدوا اني كنت أكثر عند منهن وكلماتي القليله كانت قاسيه حد إسكات الجميع رحلوا وهم غاضبين وتركوا خلفهم امي وام زوجي وهن يخبرنني اني لاادرك أي خير فوت على نفسي . . . شاء عز وجل (ولا يشاء غيره) ان أذهب البارحه الي حفل عقد قران لأجد فيه نفس الجمع من النسوة المتسلحات بالدفوف يُحين الحفل لكن سلاحهم هذه المره أورغ متعللين بأستخدام إيقاعات إسلاميه كما يسمونها فحملني الفضول على مراقبتهم بدقه لأعرف أي خير فوته على نفسي وحياتي إستمر حفلهم السعيد حتى الساعه الواحدة والنصف وهم يذكرونا كل بضع دقائق انه فرح شرعي وزفة إسلاميه وان الزواج مُبارك من الله لأن لامعصيه فيه ولاذنب يعتريه المهم أنهم توقفوا الساعه الواحده والنصف تقريباً وقلت لنفسي ربما قرروا أنهم سيلقوا كلمه او دعاء بما أننا دخلنا وقت السحر تقريباً لكني ذهلت عندا تفاجئت بهم يطلبون ممن لايحب أن يسمع الغناء الأنتقال الي صالة العشاء ودوت أصوات الموسيقى لتملاء المكان وغادرنا بعض النسوة لم أتأكد أكرهاً في الموسيقى أم حباً بالطعام أردت لوهلة ان أصرخ بهم الساعه قاربت الثانيه الله عز وجل أقرب لكم الان انه يمد لكم فأين أفراحكم الإسلاميه وأين التقرب لله بالطاعات وترك المعاصي لكني أدركت أن صوت الموسيقى أثقل الهواء من حولي بحيث لم يعد قادراً على إيصال كلماتي فتصرفت على ماتمليه عروبتي علي واتجهت بصمت نحو صالة الطاعم لأن المثل العربي القديم يقول إذا حضر الطعام بطل الكلام ذهبت وأنا أسأل نفسي اي خير يرجوه أن قدموا اعمالاً غير خالصه وغير صادقه أن قدموا الخير للبشر لا لرب البشر متى سنشفى من مرض الرياء ...........؟
منتدى بحر الاصدقاء