بِلَا مُقابِل
؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تَرَكَ لمنْ بعْدِهِ إرثٌ .. جمجمةٌ و خُفّ ..
و ورقَة خطّ عليهَـا أحداثُ النّهايَة .. !
ثمّ انتهى كلّ شىءٍ بضغْطةِ زرْ ..
لمْ يَبكِ .. لمْ ينْتحِب .. لم يستغثْ .. فقط دَعَى اللهَ أنْ تُقسّم تِركتهُ بالعدل !
و ألّا يتقاذفوا رِسالته علَى طَاوِلَة مُفاوضات ... فقد كان _ رحمهُ الله _ يُحبُّ الطّهارة !
..
ثمّ انتهى !
؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
انْتَهى ..!!
كلّ شىء ..
..
لأنّهُم أرَادُوا ذلك .. و لأنّ العالَمَ أرَادَ ذلك .. و لأنّنا كُنّا لم نكتشفُ الإرَادةَ بعد !
كانَتْ مِثلنا .. فى طىّ الـ(تَناسِى ) ..
أرْضٌ كأمٍ توهّمنا أنّا على حمايَتها قادرين .. لكنّ الصفعةَ التّى أيقظتْنا كانَت قويَّة ..
قويَّة لدَرَجة أنّها لمْ تكتفِ بايقَاظنَا .. بلِ اغتالتنَا أمَامَ عُيُون الأمّ التّى لمْ تنسنا ..
و كذلك اغتالَتْهــا !
؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اغتَالَتْهــا !
..
تلكُمُ الصّغيرة .. بَكَت !
حينَمَا تلفّتت ..
فلمْ تجدُ سِوَى ( هى ) .. و ( أنقاضُ منزلٍ أحبّتهُ كثيراً ) ..
أينَ منْ يجِب أنْ يكُونُوا معى ؟
أترَاهُم تحت هذهِ الصّخور ..
أيَا صغيرتى ..
لا تبحثِى عنهم هُنا .. فقد اختطفتهُم حدأةُ الغدر و ذهبت ..
ذهبت إلى حيثُ يغدو كلّ شىءٍ بلا ثمنْ ..
حتّى الدّماء ..
يُداسُ عليْها بالقَدَم !
؛؛
؛؛؛؛؛
قدم !
..
هكذا أصبَحَ يملُك بعد أن أخذوا مِنْه الأخرى .. ليس مجّاناً فهُمْ لا يَزالُونَ يمْتلِكُون الضّمير .. أوْ بعضاً منه !
أخذوهَا ليدْخُلوا بهَا أرْضه .. كانُوا بحاجَةٍ لهـا .. فَمَا كانوا ليدخلوا باليديْنِ فقط !
ثُمّ أتْبَعَها بِقَدمه الأُخرى .. فمَا كانُوا لِيدْخلُوا بيديْنِ و قَدَمٍ واحدة !
أخذوها مقابِلَ أوراق لا يهمّ كثيراً مغزَاهَا .. و لا فَحْواها ..
لكنّه اكتشفَ أخيراً أنّ ذاك الغريبُ الذى اقتحمَ بابه و يعلَمُ جيّداً بأمر قدميهِ .. لا يُريدُ سوَى رأسه ..
و بلا مُقابِل !
.
.
و جميعا .. دمتم بخير ..
؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تَرَكَ لمنْ بعْدِهِ إرثٌ .. جمجمةٌ و خُفّ ..
و ورقَة خطّ عليهَـا أحداثُ النّهايَة .. !
ثمّ انتهى كلّ شىءٍ بضغْطةِ زرْ ..
لمْ يَبكِ .. لمْ ينْتحِب .. لم يستغثْ .. فقط دَعَى اللهَ أنْ تُقسّم تِركتهُ بالعدل !
و ألّا يتقاذفوا رِسالته علَى طَاوِلَة مُفاوضات ... فقد كان _ رحمهُ الله _ يُحبُّ الطّهارة !
..
ثمّ انتهى !
؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
انْتَهى ..!!
كلّ شىء ..
..
لأنّهُم أرَادُوا ذلك .. و لأنّ العالَمَ أرَادَ ذلك .. و لأنّنا كُنّا لم نكتشفُ الإرَادةَ بعد !
كانَتْ مِثلنا .. فى طىّ الـ(تَناسِى ) ..
أرْضٌ كأمٍ توهّمنا أنّا على حمايَتها قادرين .. لكنّ الصفعةَ التّى أيقظتْنا كانَت قويَّة ..
قويَّة لدَرَجة أنّها لمْ تكتفِ بايقَاظنَا .. بلِ اغتالتنَا أمَامَ عُيُون الأمّ التّى لمْ تنسنا ..
و كذلك اغتالَتْهــا !
؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اغتَالَتْهــا !
..
تلكُمُ الصّغيرة .. بَكَت !
حينَمَا تلفّتت ..
فلمْ تجدُ سِوَى ( هى ) .. و ( أنقاضُ منزلٍ أحبّتهُ كثيراً ) ..
أينَ منْ يجِب أنْ يكُونُوا معى ؟
أترَاهُم تحت هذهِ الصّخور ..
أيَا صغيرتى ..
لا تبحثِى عنهم هُنا .. فقد اختطفتهُم حدأةُ الغدر و ذهبت ..
ذهبت إلى حيثُ يغدو كلّ شىءٍ بلا ثمنْ ..
حتّى الدّماء ..
يُداسُ عليْها بالقَدَم !
؛؛
؛؛؛؛؛
قدم !
..
هكذا أصبَحَ يملُك بعد أن أخذوا مِنْه الأخرى .. ليس مجّاناً فهُمْ لا يَزالُونَ يمْتلِكُون الضّمير .. أوْ بعضاً منه !
أخذوهَا ليدْخُلوا بهَا أرْضه .. كانُوا بحاجَةٍ لهـا .. فَمَا كانوا ليدخلوا باليديْنِ فقط !
ثُمّ أتْبَعَها بِقَدمه الأُخرى .. فمَا كانُوا لِيدْخلُوا بيديْنِ و قَدَمٍ واحدة !
أخذوها مقابِلَ أوراق لا يهمّ كثيراً مغزَاهَا .. و لا فَحْواها ..
لكنّه اكتشفَ أخيراً أنّ ذاك الغريبُ الذى اقتحمَ بابه و يعلَمُ جيّداً بأمر قدميهِ .. لا يُريدُ سوَى رأسه ..
و بلا مُقابِل !
.
.
و جميعا .. دمتم بخير ..