سؤال كبير يتبادر إلى الأذهان .. لماذا يميل الرجل إلى المرأة و لماذا تميل المرأة إلى الرجل ؟؟
يقول هادي بن رحّالوفيشيوس :
" يتوق الرجل إلى إشباع غريزته المستفحلة من فرط هرمونات التسلط و التجبّر و الوصاية فلا يجد إلا المرأة متنفساً لذلك ؛ أما المرأة فيكفي أنها سهلة الانخداع والانقياد وراء رغبات قلبها لكي تميل إلى الرجل " استفهام أحمر ؟
و ما دمنا في سيرة الاستفهامات الحمراء .. فإن الذكر العربي يشترط ليتزوج من " مخلوقة ما " مواصفات معينة ينطبق عليها وصف السهل الممتنع !
فيجب عليها أن تكون قطة مغمضة حينما يشعّ أمامها وهج ضوء ساطع فلا ترى في حياتها شيئاً اسمه " وائل " و لا تسمع و لو لغواً بـ " كفوري " ....!
و في ذات الوقت يجب أن تكون خبيرة محترفة فيما يسعده - طال عمره - أكثر من " بعد عمره " اللاتي تشد إليهن رحال الإيرباص قاطعا عباب البحار و مخترقاً الحدود و القفار في مشارق الأرض و مغاربها ..
و فوق هذا كله يريدها أن تكون معلمة مثبتة رسمياً على المستوى الخامس و في وسط المدينة ، أو طبيبة أسنان متمرسة قد أنهت الزمالة الأمريكية أو الأوروبية في خلع ضرس العقل و بدون عقل ..
تعطيه توكيلاً مفتوحاً للتصرف بكامل راتبها ؛ ليس لأنه - لا سمح الله - طامع فيه ، و إنما للوفاء بأعباء القوامة أعانه الله ..!!
.
و لأنه رجل " حمش " و صاحب قرار فلا بد أن تستأذنه في كل صغيرة و كبيرة مهما كانت ؛ حتى و هي في طريقها لعملها يجب أن تتصل به لتستفسر :
ممكن يا ديكي أقول للسواق لـف يمين ..؟!
فيرد كاليث الأهوج ؛ قولي له لكن لا تمدين الياء أكثر من حركتين ..!!!
.
أيضاً عليها ألا تثقل كاهله و لا تصدع رأسه بالإكثار من اللّح و الطلبات التافهة كتغيير أنبوبة الغاز ظهر كل يوم جمعة ، أو الذهاب بطفلهما إلى المستشفى الساعة الثالثة فجراً لسبب تافه و هو ارتفاع بسيط في درجة الحرارة يتعدى الأربعين بشرطتين ونصف فقط ... مؤذناً بصك مستعجل إلى القبر ...
.
أما هي فيجب عليها ألا تمرض أو تترهل مهما بلغ الألم مبلغه ، و ألا تتذمر أو تغار أو تكـشّر في وجهه و لو كان ذلك في يوم عزاء أمها ..!!
بل يحرم عليها أن تتأوه أو تصرح بألمها حينما تتعرض لتغييرات فسيولوجية أو باثولوجية عارضة يمكن أن تتعرض لها كل بنات حواء فهي ليست منهن ؛ إنها من بنات " أفكاره " الشريفه !
.
ثم إنه عملاً بالمقولة الشهيرة " وراء كل رجل عظيم امرأة " ..
عليها أن توفر له كل أسباب الابداع و الانتاجية فتودعه بالبسمات وخالص الامنيات و الدعوات الصادقة بالتوفيق و هو في طريقه إلى " العزبة " !!
فإذا عاد عند بزوغ الضوء و شقشقة عصافير رأسه المترهل وجدها في استقباله بالبخور و كأس عصير طازج بارد مع أحلى التحايا مرددة مع " نجاة " :
أنا و الشوق و ناره الحلوة نستـناك ...
.
و مكافأة لتحمله " قرقها و كثرة هرجها " عن مستقبل البيت و الأولاد طوال العام فعليها أن تتكتك وتخطط لوضع خط سير لراحته و استجمامه كالسفر أيام نفاسها و أيام امتحانات العيال .!
و عليها أن تعبّر عن امتنانها له في كل مناسبة لأنه سافر بها أيام زواجهما العسلي الأولى إلى " روضة سدير " في رحلة لا تنسى فقد صادف فيها أن " رمضان " كان في إجازة الصيف !!
.
هذه الشروط و المواصفات خاصة بالعربيات ، أما غير العربيات فيكفي الذكر العربي أنها ليست عربية !!
فعلى من تجد في نفسها مطابقة لما سبق سرعة التقدم وعلى عجل ؟؟.!
والف مبروك مقدمااااااً
يقول هادي بن رحّالوفيشيوس :
" يتوق الرجل إلى إشباع غريزته المستفحلة من فرط هرمونات التسلط و التجبّر و الوصاية فلا يجد إلا المرأة متنفساً لذلك ؛ أما المرأة فيكفي أنها سهلة الانخداع والانقياد وراء رغبات قلبها لكي تميل إلى الرجل " استفهام أحمر ؟
و ما دمنا في سيرة الاستفهامات الحمراء .. فإن الذكر العربي يشترط ليتزوج من " مخلوقة ما " مواصفات معينة ينطبق عليها وصف السهل الممتنع !
فيجب عليها أن تكون قطة مغمضة حينما يشعّ أمامها وهج ضوء ساطع فلا ترى في حياتها شيئاً اسمه " وائل " و لا تسمع و لو لغواً بـ " كفوري " ....!
و في ذات الوقت يجب أن تكون خبيرة محترفة فيما يسعده - طال عمره - أكثر من " بعد عمره " اللاتي تشد إليهن رحال الإيرباص قاطعا عباب البحار و مخترقاً الحدود و القفار في مشارق الأرض و مغاربها ..
و فوق هذا كله يريدها أن تكون معلمة مثبتة رسمياً على المستوى الخامس و في وسط المدينة ، أو طبيبة أسنان متمرسة قد أنهت الزمالة الأمريكية أو الأوروبية في خلع ضرس العقل و بدون عقل ..
تعطيه توكيلاً مفتوحاً للتصرف بكامل راتبها ؛ ليس لأنه - لا سمح الله - طامع فيه ، و إنما للوفاء بأعباء القوامة أعانه الله ..!!
.
و لأنه رجل " حمش " و صاحب قرار فلا بد أن تستأذنه في كل صغيرة و كبيرة مهما كانت ؛ حتى و هي في طريقها لعملها يجب أن تتصل به لتستفسر :
ممكن يا ديكي أقول للسواق لـف يمين ..؟!
فيرد كاليث الأهوج ؛ قولي له لكن لا تمدين الياء أكثر من حركتين ..!!!
.
أيضاً عليها ألا تثقل كاهله و لا تصدع رأسه بالإكثار من اللّح و الطلبات التافهة كتغيير أنبوبة الغاز ظهر كل يوم جمعة ، أو الذهاب بطفلهما إلى المستشفى الساعة الثالثة فجراً لسبب تافه و هو ارتفاع بسيط في درجة الحرارة يتعدى الأربعين بشرطتين ونصف فقط ... مؤذناً بصك مستعجل إلى القبر ...
.
أما هي فيجب عليها ألا تمرض أو تترهل مهما بلغ الألم مبلغه ، و ألا تتذمر أو تغار أو تكـشّر في وجهه و لو كان ذلك في يوم عزاء أمها ..!!
بل يحرم عليها أن تتأوه أو تصرح بألمها حينما تتعرض لتغييرات فسيولوجية أو باثولوجية عارضة يمكن أن تتعرض لها كل بنات حواء فهي ليست منهن ؛ إنها من بنات " أفكاره " الشريفه !
.
ثم إنه عملاً بالمقولة الشهيرة " وراء كل رجل عظيم امرأة " ..
عليها أن توفر له كل أسباب الابداع و الانتاجية فتودعه بالبسمات وخالص الامنيات و الدعوات الصادقة بالتوفيق و هو في طريقه إلى " العزبة " !!
فإذا عاد عند بزوغ الضوء و شقشقة عصافير رأسه المترهل وجدها في استقباله بالبخور و كأس عصير طازج بارد مع أحلى التحايا مرددة مع " نجاة " :
أنا و الشوق و ناره الحلوة نستـناك ...
.
و مكافأة لتحمله " قرقها و كثرة هرجها " عن مستقبل البيت و الأولاد طوال العام فعليها أن تتكتك وتخطط لوضع خط سير لراحته و استجمامه كالسفر أيام نفاسها و أيام امتحانات العيال .!
و عليها أن تعبّر عن امتنانها له في كل مناسبة لأنه سافر بها أيام زواجهما العسلي الأولى إلى " روضة سدير " في رحلة لا تنسى فقد صادف فيها أن " رمضان " كان في إجازة الصيف !!
.
هذه الشروط و المواصفات خاصة بالعربيات ، أما غير العربيات فيكفي الذكر العربي أنها ليست عربية !!
فعلى من تجد في نفسها مطابقة لما سبق سرعة التقدم وعلى عجل ؟؟.!
والف مبروك مقدمااااااً