ماذا يفعل كل منا اذا ضاقت به دنياه واغلقت الأبواب في وجه الكل بلا استثناء سيلجئ لرب العباد ويقول اشكو همي لله وحده ولكن ماذا ستفعل اذا بلغ فيك الضيق للاختناق ....وصل بك للذوبان القلب وتمزقه لمن ستشكي لوالديك اخوتك الغرباء اصدقاء ام شخص ترتاح له ام تفضل الكتمان في انتضار ردودكم لمن ستشكوا؟؟
الخلاف دائما على كلمة الشكوى لأن معناها ثقيل على السامع ...... دعونا نغير المسميات ما دام تفي بنفس الغرض .... أولا وبلا جدال يجب اللجوء إلى الله تعالى في كافة أمور حياتنا ويجب أن ننطرح لله ونتذلل له ونسأله العفو والعافية والغفران والرحمة ونطلب من الله أن يقضي لنا حوائجنا . وأنا أنصح كل من لديه أي مشكلة أن يجلس مع نفسه ويحاورها والمهم أن يعيش لحظات صدق مع نفسه ثم يختار ... يختار لبقية حياته . وأقول إذا وجد الأنسان الصادق الصدوق( الثـقــــــة ) الذي يشهد له بالحكمة والمعرفة فلا مانع من الحوار معه على أساس المشاركة بالرأي فلا بأس من ذلك .فلربما تجد النصيحة والرأي الصواب وأن يخفف عنك مما يجول في داخلك من تداخلات تتعبك .
أن أغلى و اثمن مافي وجود الانسان هي اسراره .....حيث نراها دفينة حرصه
واغلى انواعها هي تلك التي لايظهرها من مكامن اعماق نفسه ألا حزنه لذا نحن حينما نشتكي لأحد ما نكون قد منحنا ذالك الأحد شيئا هو أغلى من كل الظواهر من أشيائنا فيجب عليه ان يعرف ما مدى قيمة تلك الكلمات أنا دائما ماأكون مدينا لكل من أشتكى لي من جرح او اي الم...لأني اراه وهو يتخير لي الاغلى من جواهر اسراره....فحينها سأكون شاكرا له ولم أكن يوما ما مدينا لمن بحت له بأحزاني ولم اشعر بالذل لأني أعلم منه ومن كل احد بما لكلمات الحزن والشكوى من قدسية وصدق....اذا ارى ان العلة ليست بالشكوى بل لمن سنشتكي شكرا للموضوع الذي ينم عن نفس أنسانية أصيله تقبلي مروري وتلك الكلمات