يسأل مدرس العلوم بالغربية فيقول: تزوجت من فتاة بعد قصة حب. وطلبت ان تكون العصمة بيدها. وبعد الزواج بدأت تعاملني معاملة غير لائقة. وعندما حاولت أن أقوم اعوجاجها تهددني بالطلاق.. فماذا أفعل معها؟!
** يجيب الشيخ اسماعيل نصار وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة: الزواج ليس تسلطا من الرجل أو المرأة بل هو حياة مشتركة تجمعها الأمانة والمسئولية والزواج آية من آيات الله مبني علي المودة والرحمة كما قال جل شأنه "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".. وقد اقتضت حكمة الله تعالي أن يكون الرجل قواما علي الأسرة لأنه أقدر علي التريث وأقرب إلي التعقل يقول جل شأنه "الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم" ومسألة إعطاء المرأة العصمة بيدها مسألة لا تعبر عن الرأي الصحيح في الدين ولا تعبر عن الواقع.
فالطلاق حق الرجل وحده. ولو فرض أنه أعطي المرأة العصمة بيدها فهو لا يسلبه الحق الأول ويظل الرجل يملك حق تطليق زوجته متي وجد ذلك من باب المصلحة لأن الطلاق آخر الحلول.
والمشكلة هنا تكمن في معالجة الوضع الناشيء عن معاملة زوجته له معاملة غير لائقة.. والعلاج ذكره القرآن الكريم في قوله تعالي "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا".
فإن استنفد الزوج هذه الوسائل ولم تفلح اتجه إلي تحكيم أهل الخير كما قال تعالي "وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما. إن الله كان عليماً خبيرا".
فان لم تعد إلي صوابها وظلت هذه المرأة متسلطة مغرورة وتسيء إلي زوجها وهو لا يستطيع تحملها فالطلاق هو الحل لقوله تعالي: "وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما".
...............................................................................
نقلا عن جريدة (المساء)المصريه[b]
** يجيب الشيخ اسماعيل نصار وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة: الزواج ليس تسلطا من الرجل أو المرأة بل هو حياة مشتركة تجمعها الأمانة والمسئولية والزواج آية من آيات الله مبني علي المودة والرحمة كما قال جل شأنه "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".. وقد اقتضت حكمة الله تعالي أن يكون الرجل قواما علي الأسرة لأنه أقدر علي التريث وأقرب إلي التعقل يقول جل شأنه "الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم" ومسألة إعطاء المرأة العصمة بيدها مسألة لا تعبر عن الرأي الصحيح في الدين ولا تعبر عن الواقع.
فالطلاق حق الرجل وحده. ولو فرض أنه أعطي المرأة العصمة بيدها فهو لا يسلبه الحق الأول ويظل الرجل يملك حق تطليق زوجته متي وجد ذلك من باب المصلحة لأن الطلاق آخر الحلول.
والمشكلة هنا تكمن في معالجة الوضع الناشيء عن معاملة زوجته له معاملة غير لائقة.. والعلاج ذكره القرآن الكريم في قوله تعالي "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا".
فإن استنفد الزوج هذه الوسائل ولم تفلح اتجه إلي تحكيم أهل الخير كما قال تعالي "وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما. إن الله كان عليماً خبيرا".
فان لم تعد إلي صوابها وظلت هذه المرأة متسلطة مغرورة وتسيء إلي زوجها وهو لا يستطيع تحملها فالطلاق هو الحل لقوله تعالي: "وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما".
...............................................................................
نقلا عن جريدة (المساء)المصريه[b]